2011/07/14

دون ونس

اركن رأسي الى الوسادة – اعصب عيني حتى لا يبقى اي اثر للأضاءه , ابقى هكذا بلا حراك , حتى التنفس حينها يبدو مجهودا لا اقدر على تحمله , هكذا دائما – يتركنى الغضب منهكة بلا اى قوة حتى للبكاء ...

أبكى بحرقة .. تؤلمنى عيناى
أبكى من جديد .. بنفس الحرقة

يستفزنى الصوت العالى , يستفزنى ان لا تسمعنى , يستفزنى ان تسمع دون ان تفهم و لكن يستفزنى جدا ان لا أستطيع ان اكمل الكلمات

الغضب يتركنى بلا كلمات ...

اركن رأسي الى الوسادة,  اتمنى عناق دون مبرر , طبطبة من يد لا تسأل عن اسباب ارقي و طيلة غربتى .


اذكر نفسي

·         لا يجدى الانتظار
الانتظار مهلك
·         قد لا اصلح انا للعناق
·         قد لا يوجد من يجيد الطبطبة المجانية اصلا


الونس وحده يكفى ... الونس كفيل وحدة باللعنات  

هناك

الوسائد لن تكون ابدا يد تدثرنى
وضع الجنين لن يمنع العابرين من نبش قلبي
همهماتى لن تملاء الصمت مهما بح صوتى

انت لن تبدو اقرب بطول انتظاري
لن تكافئنى الحياه مهما اظهرت من جلد
لا مكافأت للمنتظرين
لا هدايا لسكان الفقاقيع


فى زي المتسولين
ابدو بائسة قليلا
مثيرة للشفقة احيانا
فى سؤالى عنك


هناك
على اطراف الحياه
لن اتعرف على الحقيقين
هناك
لن اكفر عن اوزاري
لن تعذرنى اخفاقاتي

هناك
مساحة من اللاشىء
لا تخلو ابدا من القسوة