كنت دائما اعرف كيف انتشلني من حزني ,كنت اعرف كيف افتح أبواب الشمس كنت ادرس خطواتها و اعرف عن قرب طريقها فلا أخطئها , اعرف قلبي و مفاتيحه و لكن هذه المرة لا اعلم لماذا اسقط في حزن عميق مكان ما في داخلي لم أتعود زيارته, أفتش فيه فلا أجد غير الأسود الآن استسلم لحزن يصفي قطرات العسل الباقية من دمي قطرات أحفظها جيدا في صندوق ذكرياتي, افقد الآن قوتي انهار فأعود إلي الشمس فلا تفتح لي احبس دموعي ثم القي بتعاويذي و كلماتي السحرية علي بوابه الشمس . عرفتني الناس بروح حرة , بعناد و بورديه أفكار, انا كنت "البمبي" في معزوفة الألوان المقيتة الضحلة, كنت الون الوجوه ارسم باقات ورد علي الألسنه الصامتة,كانت موسيقاي الداخلية مسموعة للجميع كان الشيخ إمام مطبوع بسخريته العتيقة علي وجهي كان الأمل و التحدي أمر روتيني لا أكاد افعله حتي أعود مره أخري لأجدده كان منير كافيا و أبوابه المفتوحة و قمصانه كافيا لأثاره تلك الجنيه المسحورة في داخلي.
اخرج م البيان الحر الديقه
الكون صابح جميل والدنيا مروقه
كان هو وفرحته زجاجه عطر ما تنفتح حتي تمليء الدنيا بفرحته
الدنيا لو جارحه لونها لون فرحه
كان دوما منير بوابه خلفيه للشمس, لأني ببساطه كنت اعرف كل الطرق المولتويه المؤدية للشمس و لكني ألان اسند رأسي في رقود أخير اتسائل
لو اعرف ايه اللي مزعلني
ايه الاسطعباط ده 0000 ده للأن انا مش انا
في حاجات عماله تنتش فيا
تسألني تتفحص و تتحقق فيا
غطاء عجيب من الأفكار و الانتماءات لن ارحل عن ظلامي إلا بتمزيقه , تلك الشرنقة الوردية الملفوفة حولي لابد لها من اسقاط جنينها الميت لابد ان اعود لدنياي
مفتوحة ع الدنيا
كده من غير ببان
أعود لأخبر الشمس بأبوابها كلها الاماميه منها والخلفيه
انا أصلي عصفور مدلع
متلوع و ف قلبه حكايات بتولع