2010/11/22

جانب من الرؤية


إلى جانب الوسادة
الأوراق الملقاة
القلم الرصاص
الكلمات ذاتها
و الكتب التي لم تقرأ
جثث ممدة ترفع يدها و تستغيث
ينهشها الملل
تقتلها الغربة

إلى جانب الدنيا
الأحلام ذاتها
الخيالات الساذجة
الحكايات
 ذات النهايات السعيدة
الفتاة و دميتها العتيقة
يأكل الشيب شعرها
و تملئ التجاعيد وجهها

إلى جانب الجدار
تستند و تتواري
تخفى ثقب القلب
تلملم ذيل الألم
لا تنام
و لكن تبدو كذلك
من فرط الاستسلام

2 comments:

إبـراهيم ... said...

كنت أخشى ـ حينما عرفت أن للنص تكملةـ
ألا يكون بجودة البقية التي قرأتها عفوًا ...
ولكن الرؤية اتضحت أكثر
.

أشعر أني أمر بهذا المشهد مرارً ..
ولا أجيد توصيفه كما فعلتِ يا إيمـان
.
رااائع

Unknown said...

وانا بقولك على الباقى برضه خفت ميعجبكش :):)
بسطنى انت على الصبح