الاوله و الثانيه
و انا علي المحور بفكر دايما في فكره من اتنين
الاوله
ان انا لوحدي دلوقتي محبوسه جوا علبه صفيح و باروح الشغل اتخنيء جوا (station )او ال(partition )كما يطاق عليها البعض , وشي في وش الكمبيوتر و دماغي كله سماعه و عماله اعد الثواني و الدقايق لحد ما ال(shift ) يخلص و في وسط هذا الزخم من الخنقه و الاحباط بافكر دايما في ان انا دلوقتي مش قادره اسيب عيني الجوانيه تطلع برايا ذي كل مره و تلون الحاجات اللي خنقتني و مسبتنيش لوحدي ابدا, تجيب عفاريتي و مجنيني و تعد جنبي تونسني و الله سعات عيني دي بتيجي تزورني من غير ميعاد و سعات بستناها بالسعات.
الثانيه و الاخيره
سعات باشوف الخضره الي بعد السور الاسمنت بتاع المحور,باعرف افرد جناحاتي و اتعرف علي كل حاجه حلوه حوليا , سعات باعرف بجد افرد جناحاتي و اطير ,اشوفهم و اشوفك , العفاريت النونو اللي ساكنين جوا دماغي يطلعوا براها و يلعبو معايا, الاحلام والخيالات النايمه تصحي و تخدني بره الصحروال floor و الshift و انسي السماعه و انسي الخوف و افتكر بس اني باحلم
No comments:
Post a Comment