و انا مسافره
الاوله...
و انا مسافره , كنت مخنوئه اوي و كنت و اخده قرار منغص عليا حاجات كتير,انا كنت عارفه انه صح بس مكنش سهل و مكنتش عارفه اذا كنت هاقدر عليه ولا لاْ و يظهر اني مش هاقدر قوي عليه...المهم ساعتها سبت مكاني في الاوتوبيس و قمت قعدت جنب السواق علي السلم, بصيت علي الطريق لقيت الاوتوبيس بيشق قلب الصحرا و الدنيا منورة علي الاخر, حسيت اني بتنفس و ان بتفتح ...حاجه جويا كنت بتنور كاءني زدت رئه او كأني فتحت زراير قميصي علي راي منير...
الثانيه...
البحر كان فاضي تماما, مكنش في حد غيرنا و انا طول عمري كانت عندي امنيه اني انام علي الشط , نمت و لاول مره, الميه يدوب كانت بتلمس صوابع رجليا , و الشمس و الهوا كانوا مغطيني,و الهوا بيطير شعري, حسيت اني صغيره اوي و بسيطه من غير عقد و رحت في النوم ,صحيح بس حوالي ربع ساعه بس في الجنه...
الثالثه...
رغبه اخري مكبوته كانت دايما بتجيني بعد يوم شغل طويل, و انا تعبانه كده و مش قادره اتحرك كنت بابقي نفسي اركب حاجه من اتنين اما حنطور و يمشيني علي الكورنيش او موتسيكل ذي اخر لقطه كده في فيلم في شقه مصر الجديده... بس يوم ماكنت راجعه من السفر و في وسط كل التعب و الارهاق ده مكنش نفسي اعمل اي حاجه من دي, بس كان نفسي ان حد معين يعرف ان انا مش عايزه و معرفتش اقوله, انا اصلا مبعرفش اقول اه والله مبعرفش...
الرابعه و الاخيره...
البلطجه و ده طبعا مبداءو الثبات علي المبداء من صفات المحاربيين, انك تسافر شيء عادي, انك تسافر في اجازتك برضه عادي, بس انك تغيب غصب عن عين الكل و تسافر ده شيء جميل و اسمعوا مني محدش واخد منها حاجه, منها هنا لا تعود علي الدنيا انما علي اكسيد طبعا التي اصبحت مسرح كبير...
No comments:
Post a Comment